قال
أحد السلف الصالح
ما
شاتمت رجلا مذ كنت رجلا
لأني
لم أشاتم إلا أحد رجلين
إما
كريم, فأنا أحق أن أجلّه
و إما
لئيم, فأنا أرفع نفسي عنه
--------------------------------
شوف
بالله الناس اللي فاهمة
شوف
أصحاب المبادىء
و شوف
التطبيق الدائم للمبدأ
و شوف
فهمه للمبدأ
يا
سلام على كده
الانسان من غير مبادىء و قواعد تقل قيمته
و
العكس صحيح
و
عندما يكون المبدأ كمان صح و سليم
الله
على كده
و
الحلو في الموضوع أنه و الحمدلله ديننا أراحنا من هذا
الجانب
يعني
هو كله مبادىء و أخلاق و قيم سماوية
و ليس
لدينا مشكلة و لا حاجة لنتعب أنفسنا في إيجاد مبادىء
و لا
نحتاج تأليف و لا ما يحزنون
لدينا
كثير و غزير و هو أحسن شىء لعلمك
أنت
عليك فقط التطبيق
و
نفيدك أكثر
عندما
تطبق سوف نجازيك و نكافأك
في
الدنيا و الأخرة
و
مكافأة الأخرة شىء أخر يا حبيب
المكافأة جنات عرضها السموات و الأرض
و فيها
ما لا عين رأت و لا إذن سمعت و لا خطر على قلب بشر
و كل
هذا لكي تطبق فقط
و
اختار ما تحب من الأخلاق و المبادىء
المهم
نريدك أن تكون إنسان مسالم و مفيد و راقي برقينا
فهل
هناك أفضل من ذلك يا نور أعيننا
لاا
نعتقد
فالخلاصة ليس لديك عذر
و رجعة
بسيطة لمبدأ صاحبنا
جميل
هو التفنيد في الخلق لفعل الخلق
فلو
كان الرجل الذي أمامه كريم و لكن شتمه لسبب ما
فهو
ينظر له نظرة إجلال و تقدير فلا يرى شتمه لمعرفته أنه كريم
و لو
كان لئيما لم يشتمه ترفعا و إجلالا لنفسه
ألا
تريد أن يكون صاحبك و جليسك كهذا
ليضيف
لك و يرقى بك
بل أنت
نفسك و كل من حولك
و يكون
المجمتع كله راقيا و مميزا
فاللهم
جملنا بالمبادى السليمة
و إجعل
أفعالنا شريفة
و
أقوالنا جميلة
و
أهدافنا نبيلة
و
أخلاقنا رفيعة
بفضلك
يا أكرم الأكرمين
و الله
أعلم
وليد
السقاف