حلو الكلام يسحر الألبابا..و يكشف ستراً من الحجابا..و سائل نفس ينشد جوابا..ليسمو بروحه الى السحابا..فإسمع للحبيب بلا عتابا..لعلك تعرف مما يهابا
ذَكَرْتُ عَشِّيَةَ الصَّدَفَيْنِ لَيلَى مجنون ليلى . ذَكَرْتُ عَشِّيَةَ الصَّدَفَيْنِ لَيلَى وَكُلِّ الدَّهْرِ ذِكْرَاهَا جَدِيْدُ إذَا حَالَ الغُرَابُ الجَوْنُ دَونِي فَمُنْقَلَبِي إلَى لَيْلَى بَعِيْدُ
رُعَاةَ الليْلِ مجنون ليلى . رُعَاةَ الليْلِ مَا فَعَلَ الصَّبَاحُ وَمَا فَعَلَتْ أوَائِلُهُ المِلاَحُ وَمَا بَالُ الذِيْنَ سَبَوْا فُؤَادِي أقَامُوا أمْ أجَدَّ بِهِمْ رَوَاحُ
أفَكِّرُ مَا ذَنْبِي إلَيْكِ فَأعْجَبُ مجنون ليلى . فَوَاللَّهِ ثُمَّ اللَّهِ إنِّي لَدَائِبَاً أفَكِّرُ مَا ذَنْبِي إلَيْكِ فَأعْجَبُ وَوَاللَّهِ مَا أدْرِي عَلاَمَ هَجَرْتِنِي وَأيَّ أمْوْرٍ فِيْكَ يَا لَيْلَ أرْكَبُ
هَوَى صَاحِبِي مجنون ليلى . هَوَى صَاحِبِي رِيْحَ الشِّمَالِ إذَا جَرَتْ وَأهْوَى لِنَفْسِي أنْ تَهِبَّ جَنُوْبُ فَوَيْلِي عَلَى العُذَّالِ مَا يَتْرُكُونَنِي بِغَمِّي أمَا فِي العَاذِلِيْنَ لَبِيبُ؟
قلبي محزون مجنون ليلى . حبيب نأى عني الزمان بقربه فـصيرني فـرداً بغير حبيبِ فلي قلب محزون وعقل مُدلهٍ ووحشة مهجورٍ وذل غريبِ فيا عقب الأيام هل فيك مطمعٌ لـرد حـبيب او لدفع كروبِ
فُؤَادِي غَرِيْبُ مجنون ليلى . فُؤَادِي بَيْنَ أضْلاَعِي غَرِيْبُ يُنَادِي مَنْ يُحِبُّ فَلاَ يُجِيْبُ أحَاطَ بِهِ البَّلاَءُ فَكُلُّ يَوْمٍ تُقَارِعُهُ الصَّبَابَةُ وَالنَّحِيْبُ
إلَيْكَ عَنِّي مجنون ليلى . إلَيْكَ عَنِّي فَإنِّي هَائِمٌ وَصِبُ أمَا تَرَى الجِسْمَ قَدْ أوَى بِهِ العَطَبُ لِلَّهِ قَلْبِي مَاذَا قَدْ أتِيْحَ لَهُ حَرُّ الصَّبَابَةِ وَالأوْجَاعُ وَالوَصَبُ
المصطفى مجنون ليلي يـاركن معتمد وعصمة لائذ ومـلاذ منتجع وجار مجاور يـامن تـخيره الإلـه لخلقه فـحباه بالخلق الزكي الطاهر
تذكرت ليلى مجنون ليلي تـذكرت لـيلى والأيـام الـخواليا وأيـام لا نـخشى على اللهو ناهيا ويـوم كـظل الرمح قصرت ظله بـليلى فـلهاني ومـا كـنت لاهيا